
في رسالة وجهها عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد علي آل سلهام ومع نهاية الدورة الحالية له، وصف تجربته بأنها من المنعطفات الرئيسية في حياته الشخصية.
وقال فقال " فيها من الدروس والعبر والإنجازات ماتتعلم منه الكثير فقد رُسِمت ودوِنت بجهد وتفاني الأخوان في الوقت الراهن والأباء والأجداد في الزمن الماضي جزاهم عما صنعو خير الجزاء ولنكن مدركين جميعاً أن خلف تلك الأسوار في هذا الكيان من القصص والأنجازات المعلومة والغير معلومة مايجعله مفخرة لكل فرد في هذا المجتمع الرائع ولعله كان أحد الأركان الرئيسية التي صنعت الفارق فيه سواء أدرك ذلك أم لم يفعل والفضل لايرجع بذلك لشخص أو مجموعة إنما لعطاء عشرات من الجنود المجهولين على مر عشرات السنين وليتني أستطيع أن أرسم قبلة شكر وعرفان على جبين كل شخص منهم.
من الطبيعي أن لانتفق جميعاً ولكن من الجميل أن ترى هذا التفاني بالعطاء ( التطوعي ) وإن إختلفنا.
تشرفت بأن أكون جزءاً صغيراً بين هذه الكوكبة من العظماء مع تمنياتي وثقتي بأن القادم أجمل إن شاء الله.
ورسالتي لكم أن أقبلو لصناعة الفارق فالمجتمع والكيان يحتاج عطائكم الفكري والعملي قبل عطائكم المادي.
مع تمنياتي للجميع بخالص التوفيق".